Wednesday, May 9, 2012

ضيفة جديدة


اتصل بي زميلنا الخدوم نبيل عارضا علي إستقبال فتاة عمانية جاءت للتو من عمان، و لكونها جاءت على حساب والدها و هي فتاة صغيرة تخرجت حديثا من الثانوية العامة، ارتأى الأخوة أن أستضيفها كم يوم، عوضا عن إقامتها لوحدها في فندق، خاصة وأن لدي غرفة إضافية كما سبق و ذكرت....رحبت بالفكرة طبعا كوني أعرف شعور الإغتراب في هذا العمر، ولأنني استلمت شئت أم أبيت دور الراعية للطالبات العمانيات القادمات توا من عمان..
تزيد شهامة و نبل العمانيين بالأمانه في الغربة، ذكرتني هذه الأيام بأيام دراستي الجامعية منذ سنواااااااااااات، و كيف كنت محل رعاية و إهتمام من قبل الشباب العماني، كوني الفتاة العمانية الوحيدة في ذلك الوقت، أذكر بأنه لم يكن أحد الخليجين يتجرأ بذكر اسمي أمامهم حتى، و من منطلق أنا وأخي على ابن عمي و أنا وابن عمي على الغريب كان يتصرف الشباب الإماراتيين معي، فلم يتجرأ شاب عربي أو خليجي آخر حتى بالحديث معي، كان ذلك طبعا قبل سنوات طويلة جدا، وحيث لم يكن الإختلاط بين الجنسين كما هو عليه الآن، و حيث الغيرة على الأعراض، و القلوب الصافية...