Wednesday, May 9, 2012

ضيفة جديدة


اتصل بي زميلنا الخدوم نبيل عارضا علي إستقبال فتاة عمانية جاءت للتو من عمان، و لكونها جاءت على حساب والدها و هي فتاة صغيرة تخرجت حديثا من الثانوية العامة، ارتأى الأخوة أن أستضيفها كم يوم، عوضا عن إقامتها لوحدها في فندق، خاصة وأن لدي غرفة إضافية كما سبق و ذكرت....رحبت بالفكرة طبعا كوني أعرف شعور الإغتراب في هذا العمر، ولأنني استلمت شئت أم أبيت دور الراعية للطالبات العمانيات القادمات توا من عمان..
تزيد شهامة و نبل العمانيين بالأمانه في الغربة، ذكرتني هذه الأيام بأيام دراستي الجامعية منذ سنواااااااااااات، و كيف كنت محل رعاية و إهتمام من قبل الشباب العماني، كوني الفتاة العمانية الوحيدة في ذلك الوقت، أذكر بأنه لم يكن أحد الخليجين يتجرأ بذكر اسمي أمامهم حتى، و من منطلق أنا وأخي على ابن عمي و أنا وابن عمي على الغريب كان يتصرف الشباب الإماراتيين معي، فلم يتجرأ شاب عربي أو خليجي آخر حتى بالحديث معي، كان ذلك طبعا قبل سنوات طويلة جدا، وحيث لم يكن الإختلاط بين الجنسين كما هو عليه الآن، و حيث الغيرة على الأعراض، و القلوب الصافية...

Saturday, March 24, 2012

كيف لم تر الزوجة ما يخبئه لها المستقبل؟؟

صباح الخير: موعدنا اليوم في بيت الزميل نبيل الذي قررت حرمه المصون عمل لمة لتوديع أصغر عضوات الشلة، التي أنهت و بجدارة ماجستير العلوم الصحية..وفي ذات الوقت الترحيب بزميلة أخرى و طفلتاها الجميلتان الت  وصلت للتو من عمان و تقييم في فندق حتى تحصل على سكن مناسب، و طبعا نصحناها مخلصين أن تقيم في نفس الحي، حتى نستطيع مساعدتها في رعاية البنات أثناء وجودها في المحاضرات، و تقديم العون لها متى أرادت كون هذه المرة الأولى التي تخرج فيها خارج عمان لوحدها، خاصة وأنها كانت في حالة نفسية سيئة، فهي كما علمنا جاءت إلى هنا في محاولة لإخراج نفسها منها في أعقاب طلاقها من زوجها بعد عشرة امتدت خمسة عشر عاما، وبعد أن فرحت بقرب جنيها لثمار الكفاح معه بعد حصوله على منصب مرموق..

سؤال للأعضاء: لماذا أول ما يفتح الله على الرجل، يكون أول ما يفكر فيه هو مكافأة شريكته في الكفاح إما بالطلاق أو بزوجة جديدة؟  اسأل لأني مؤخرا اكتشفت بأن أحد زملاء الدراسة عندما استلم شهادة الدكتوراة، كان أول ما فعله هو أن تزوج بفتاة جامعية تصغره بكثير، بحجة عدم وجود تكافئ ثقافي بينه و زوجته الأولى التي لديه منها ستة من الأبناء، ربتهم جميعا في غيابه في رحلة دراسة امتدت أكثر من عشر سنوات، قضاها بين مصر، والأردن و استراليا..

ليش خذه كل هالوقت ليكتشف أنه مافي تكافئ ثقافي بينهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سؤال للعضوات: كيف لم تر الزوجة ما يخبئه لها المستقبل؟؟ لقد التقيت بهذه الزوجة مرة واحدة فقط أثناء تجمع للعمانيات في بيت إحداهن، جاءت لقضاء الإجازة الصيفية مع زوجها بصحبة أصغر أبنائها، أجمعت كل الحاضرات بأن هذه الزوجة لن تستمر طويلا مع زوجها، أو أنه سيتزوج عليها أول ما يستلم الدكتوراة..وهكذا كان..

Tuesday, March 6, 2012

هل انتن عمانيات؟


وأنا راجعة من السوبرماركت انصدمت بأكوام و طوابير من الأحذية و النعلان أمتدت على طول الممر الواصل بين شقتي وشقة الدكتور، كاد قلبي يسقط من الرعب، فالدكتور حسب علمي يقطن الشقة لوحده هذه الأيام، بعد أن رجعت عائلته قبل يومين بنية قضاء شهر رمضان المبارك في عمان، ياربي مالذي حدث..

وأنا أقف مكاني مذهولة وإذ بصوت جاء من خلفي ملقيا السلام بلهجة عمانية، و سألني: هل هذا المبنى الذي يقام فيه العزاء؟؟
عزاء!؟؟؟؟؟؟؟ و العياذ بالله عزاء من؟ ، نظر إلي الشاب مرتبكا قائلا: عزا والد الدكتور..ألا يقطن الدكتور هذه البناية؟
وهكذا تكشف لي سر طابور النعلان..و دخلت المطبخ على الفور لأعد دلة قهوة عماني من البن الذي اشتريته قبل أيام من دكان الرجل الباكستاني القريب من محطة ميترو فوتسكري بصحبة زوجة الدكتور..التي لم تعلم ولم أعلم بأن هذا البن سيستخدم في عزاء حماها..تغمدالله روحه و أرواح أمواتنا بواسع رحمته و مغفرته..
لم تكن دلة واحدة تكفي بالطيع..مما اضطرني إلى طلب العون من جاراتي العزيزيات اللائي بادرن على الفور بإرسال دلال القهوة وما توفر من فناجين مع أزواجهن..
ظل الشباب العمانيين و الخليجين يتوافدون على شقة الدكتور طوال ذلك اليوم نظرا لكونه عائدا إلى عمان ليحضر عزاء والده صباح اليوم التالي...
كنت على وشك إقفال الباب بعد دخول طفلتي التي كنت أرسلها بدلال القهوة لشقة الدكتور ليستلمها أحدهم منها عند الباب، عندما لمحت سيارة تقف عند مدخل البناية ما ان التقت عيني بعين السيدة التي كانت تنتظر في المقعد الأمامي المجاور للسائق، حتى وجدتها تلوح بي بحماس وجدته مبالع فيه..وأفزعني حقيقية مما جعلني أغلق الباب...
كانت إحدى الزميلات في زيارتي ذلك المساء، فلم أشعر إلا بالطرق على الباب وعندما فتحته وجدت تلك السيدة أمامي، كانت ملامحها تدل على أنها من من إحدى بلاد الشام إن لم تكن إنجليزية..لكنها ما  إن فتحت فاهها للكلام، حتى فغرنا نحن أفواهنا دهشة، فقد تحدثت لنا السيدة بلهجة عمانية قووووية جدا، وجدناها مضحكة بعض الشيء كونها لا تتناسب مع شكلها البتة، ظلت المسكينة تنظر إلينا غير مصدقة، و كأننا مخلوقات فضائية:  هل انتن عمانيات؟
نظرنا إلى بعضنا البعض ولم نعلق بفعل غراية الموقف ثم قلنا معا: نعم عمانيات..

سقطت المسكينة على الكنبة المجاورة و تنهدت بإرتياح: الحمدالله.....أخيرا وجدت أحد من بلدي أستطيع التحدث إليه..فهي كما عرفنا تقيم في حي راق في وسط المدينة – هذا يفسر عدم رؤيتها لعمانيين – و تدرس فس جامعة ملبورن – سبب آخر – كون جامعة ملبورن من الجامعات القوية جدا في فكتوريا و شروط القبول فيها صعبة للغاية، كما واجهت المسكينة مشاكل جمة مع المشرف على رسالة الدكتوراة اليهودي المتعصب، و هي الطالبة الوحيدة التي عرفتها تدرس هناك، وهذا قبل  تدشين كرسي السلطان قابوس للدراسات العربية والاسلامية في جامعة ملبورن.
كانت السيدة تنتظر زوجها في السيارة الذي جاء لتقديم العزاء للدكتور عندما لمحتني، اتصلت على الفور بزوجها طالبة منه أن يأخذ راحته في الجلسة مع الشباب......
كانت هذه بداية صداقتي مع الدكتورة التي أمتدت حتى هذا اليوم، و  عضوية جديدة للشلة التي كانت ستخسر عضو آخر العام بتخرج إحدى العضوات.....

Saturday, February 25, 2012

سيدني أخيرا


في إجازة الايستر وجدت نفسي وحيدة بعد تفرق الشلة حيث استغل الكثيرون منهم الإجازة الطويلة نسبيا للعودة إلى عمانـ، والبعض الآخر سافر إلى نيوزيلاندا القريبة، فيما قررت سيادتي أن أحقق حلمي بزيارة مبنى الأوبرا الشهير في سيدني، فاستقليت طيارة مع طفلتي و ذهبنا، من حسن حظنا كان إبن عم لزوجي مع أسرته يقيمون في سيدني ، حيث استقبلونا في المطار و استضافونا طوال تلك الفترة بكرم حاتمي لا ينسى..

كانت تلك تجربتي الأولى مع الطيران الإقتصادي، و أقصد به الطيران الذي لا تقدم فيه وجبات في الطائرة، على غرار طيران العربية و الجزيرة، وعلى كل حال لم يكن لذلك داع فلم تكن الرحلة تستغرق أكثر من نصف ساعة، لذا فضلتها عن الباص الذي يستغرق عشر ساعات تقريبا، و إن كان حسبما سمعت أكثر متعة لكونه يمر على كثير من المعالم الواقعة بين ملبورن و سيدني، و تكون هذه الباصات فاخرة جدا في العادة و مزودة بكل سبل الرفاهية، و هي تصلح للعائلات ذات العدد الكبير برأيي بسبب الكلفة المنخفضة مقارنة بالطائرة، كانت الجولة على سيدني هاربر هي الأجمل على الإطلاق، فقد حلمت لسنوات طويلة في زيارتها، ولعل أحد الأسباب الرئيسية لإختياري استراليا للدراسة كان لمشاهدة هذا المكان بالذات، لم أكن قادرة على تصديق نفسي و أنا أتجول حول مبنى الوبرا الشهير و التقط عشرات الصور و كأني أريد أن أثبت لنفسي أنني هنا حقا..

على الرغم من أن مضيفنا لم يقصر و أخنذا للهاربر لكنني قررت أن أعود له مرة أخرى وحدي قبل العودة إلى ملبورن، وكان لي ما أردت حيث قضينا اليوم بطولة نتمشى في الهاربر و المدينة الصينية المطلة عليه، و الحديقة الطبيعية الرائعة التي تنتشر في إحدى جوانبها الخفافيش بأعداد هائلة جدا لم أرى مثلها قط في حياتي، وإن كنت أعتقد بأن الخفافيش لا تظر إلا في الظلام..

 تختلف سيدني كثيرا عن ملبورن في انها مدينة سياحية، و تتوفر فيها معالم سياحية كثيرة، و طبعا الكثييييير من السياح الخليجين، الذين كانو قد غيروا إتجاه رحلاتهم على أعقاب أحداث 11 سبتمبر، و هي لعاصمة التجارية لاستراليا – كانت معلومة جديدة بالنسبة لي  فقد كنت أعتقد أنها عاصمة استراليا-

Tuesday, February 14, 2012

سيدني


في إجازة الايستر وجدت نفسي وحيدة بعد تفرق الشلة حيث استغل الكثيرون منهم الإجازة الطويلة نسبيا للعودة إلى عمانـ، والبعض الآخر سافر إلى نيوزيلاندا القريبة، فيما قررت سيادتي أن أحقق حلمي بزيارة مبنى الأوبرا الشهير في سيدني، فاستقليت طيارة مع طفلتي و ذهبنا، من حسن حظنا كان إبن عم لزوجي مع أسرته يقيمون في سيدني ، حيث استقبلونا في المطار و استضافونا طوال تلك الفترة بكرم حاتمي لا ينسى..

كانت تلك تجربتي الأولى مع الطيران الإقتصادي، و أقصد به الطيران الذي لا تقدم فيه وجبات في الطائرة، على غرار طيران العربية و الجزيرة، وعلى كل حال لم يكن لذلك داع فلم تكن الرحلة تستغرق أكثر من نصف ساعة، لذا فضلتها عن الباص الذي يستغرق عشر ساعات تقريبا، و إن كان حسبما سمعت أكثر متعة لكونه يمر على كثير من المعالم الواقعة بين ملبورن و سيدني، و تكون هذه الباصات فاخرة جدا في العادة و مزودة بكل سبل الرفاهية، و هي تصلح للعائلات ذات العدد الكبير برأيي بسبب الكلفة المنخفضة مقارنة بالطائرة، كانت الجولة على سيدني هاربر هي الأجمل على الإطلاق، فقد حلمت لسنوات طويلة في زيارتها، ولعل أحد الأسباب الرئيسية لإختياري استراليا للدراسة كان لمشاهدة هذا المكان بالذات، لم أكن قادرة على تصديق نفسي و أنا أتجول حول مبنى الوبرا الشهير و التقط عشرات الصور و كأني أريد أن أثبت لنفسي أنني هنا حقا..

على الرغم من أن مضيفنا لم يقصر و أخنذا للهاربر لكنني قررت أن أعود له مرة أخرى وحدي قبل العودة إلى ملبورن، وكان لي ما أردت حيث قضينا اليوم بطولة نتمشى في الهاربر و المدينة الصينية المطلة عليه، و الحديقة الطبيعية الرائعة التي تنتشر في إحدى جوانبها الخفافيش بأعداد هائلة جدا لم أرى مثلها قط في حياتي، وإن كنت أعتقد بأن الخفافيش لا تظر إلا في الظلام..

 تختلف سيدني كثيرا عن ملبورن في انها مدينة سياحية، و تتوفر فيها معالم سياحية كثيرة، و طبعا الكثييييير من السياح الخليجين، الذين كانو قد غيروا إتجاه رحلاتهم على أعقاب أحداث 11 سبتمبر، و هي لعاصمة التجارية لاستراليا – كانت معلومة جديدة بالنسبة لي  فقد كنت أعتقد أنها عاصمة استراليا-

Tuesday, February 7, 2012


لعل الرحلة الأجمل كانت رحلة التزلج على الجليد في منتجع MT Buller   للتزلج و القريب من ملبورن.
  تقيم الجامعة عدة رحلات خلال موسم الثلج الذي يكون قصيرا نسبيا في ولاية فكوريا (يوليو – سبتمبر) وهو كما تلاحظون يصادف فصل الصيف عندنا، أغلب هذه الرحلات تكون مشتركة، لكن من حسن حظنا نظمت الجامعة بناء على طلب من العائلات العمانية رحلة خاصة لنا، اشتركت فيها كل شلتنا تقريبا..

كون الجبل يبعد عن ملبورن مسافة ثلاث ساعات بالباص كان علينا الخروج في السادسة صباحا، وهذا يعني أن نكون في محطة الباصات في ذلك الوقت، لذا قررت الزميلات قضاء الليلة معنا في شقتنا المتواضعة، حتى يتسنى لنا مرافقة الدكنور و عائلته الكريمة في الصباح الباكر، حتى لا نضطر للتنقل لوحدنا في ذلك الوقت..

كانت تلك الليلة شبيهة بليلة العيد، حيث كانت التجهيزات قد بدأت مبكرا لشراء ملابس دافئة للأطفال، و أحذية خاصة للتزلج و ماشابه،
حن الأمهات اانهمكنا في إعداد الطعام الذي سنأخذه معنا للطريق، على الرغم من تأكيد المشرفين على توفر الوجبات في الباص، لكننا فضلنا أخذ كل الإحتياطات الضرورية للأطفال، كان من الصعب النوم تلك الليلة بتأثير (اللمة) و فرحة الصغار و قلق ما بعد الرحلة الذي ينتابني في كل مرة أقررفيها أن أذهب في مشوار صغير..

انتقلنا لمحطة الباصات بسيارة أجرة، حيث تفاجأنا بأن أغلب الحضور كان من العمانيين، كنا نحن (أمهات البنات) أغلبية شعرت وكأني في رحلة مدرسية بحق..توقف بنا الباص في منتصف الطريق لتناول وجبة الإفطار، الذي ما ان رأيناها حتى تنفسنا الصعداء لفكرة إحضار طعام من البيت، حيث كان الفطور عبارة عن كيك و كعك محلى وعصائر معلبة، وحين أخرجنا دلال الشاي بالزنجبيل، و غنجة المندازي و الشندويتشات و فاحت ريحة، قروص العسل تهافت علينا العمانيين مثل النحل، و كنا فخورين طبعا بعبقريتنا هذه، و بكلمات الإطراء على أطباقنا تلك..

خرجنا باكرا كما كان مخططا له، محملين بالحقائب و كأننا ذاهبون في رحلة طويلة، و قد تفاجأنا بأن كل ركاب الباص كانوا تقريبا من العمانيي، مما جعلها رحلة عمانية خالصة، و أغلب الركاب طبعا كانوا من الصغار أو بالأحرى الصغيرات، اللائي أثرن ضجة ما بعدها ضجة.

توقف بنا الباص في قرية صغيرة في منتصف الطريق للجبل لتناول الإفطار، وهنا إكتشفنا حكمة قرارنا بأخذ الطعام معنا، فقد كان الإفطار عبارة عن كيك و كعك محلى و عصير معلب، لذا عندما فتحت الباش مهندسة دلة شاي الكرك بالزنجبيل تهافت علينا الأخوة العمانيين من كل حدب وصوب، خاصة اؤلئك الذين تعودوا على شاي الصباح ولم يتسنى لهم ذلك اليوم، و شيئا فشيئا انتقل الجميع من طاولة إفطار الجامعة إلى سفرة الأمهات العمانيات العامرة بالمندازي و القروص و السندويتشات من كل شكل ونوع، كنا طبعا فخورين بعبقريتنا تلك، و أصبحنا بعد ذلك أهم أعضاء الفريق المشارك في الرحلة على الإطلاق، خاصة بعد إكتشاف الجميع المخزون الذي تحمله حقائبنا من فازلين، و ضمادات قطنية، و حبوب صداع، و فوط نظيفة وووووووووووو.

كانت الرحلة ممتعة بالنسبة للأطفال وحتى الكبار ممن لم يسبق لهم رؤية الثلج، مازالت رفيقات ابنتي يتذكرنها كلما جاء ذكر استراليا..كانت هذه الرحلة الوحيدة من تنظيم الجامعة التي شاركنا فيها..ولم يعكر صفوها إلا سوء تخطيط المنظمين بعدم طلب زلاجات كافية، حيث انقض الأطفال العمانيين على العدد المحدود الذي تم توفيره عن طريق الجامعة خلال دقائق، مما اضطر البقية إلى استئجار زلاجات من المنتجع، ولم أعرف بما أرد على المشرفة التي جاءت تشتكي من هذا الكم الهائل من الأطفال، الذين لم تدر حسب علمها من أين جاءوا، ولسان حالي يقول...عين الحسود فيها عود

تابع

أفضل خطوط طيران للسفر إلى ملبورن هي الإماراتية بالطبع كون لديهم رحلة مباشرة من دبي ولا تتوقف إلا في مطار سنغافورة مدة نصف ساعة للتزود بالوقود ويسمح للمسافرين بالنزول خلال هذه الفترة، شخصيا أنصح بعدم المكوث في الطائرة لأن الرحلة طويلة جدا تستغرق 15 ساعة طيران و سنغافورة في الوسط تماما لذا أنصح بالمشي قليلا في المطار و الصلاة و قراءة الايميلات من الأجهزة الموزعة على طول المطار، ومطار سنغافورة من المطارات التي أحبها شخصيا، كونه مريح وبه الكثير من الخدمات و نظيف جدا،

عند الوصول لمدينة ملبورن يمكن بسهولة إيجاد تكسي عند مدخل المطار و سيارات الأجرة آمنه إلى حد كبير، أنصح بالإقامة وسط المدينة لذوي الجيوب المرتاحة وفي الضواحي لغير ذلك، فنادق ملبورن نظيفة جدا حتى الأربع نجوم منها، شخصيا .